كيفين كارتر وقصة الصورة التي أدت إلى إنتحاره

قصة إنتحار صاحب الصورة التي هزت العالم

كيفين كارتر وقصة الصورة التي أدت إلى إنتحاره

كيفين كارتر مصورا صحفيا من جنوب أفريقيا إزداد عام 1960 وإنتحر عام 1994 بسبب صورة لطفلة صغيرة بالسودان ، ذات يوم سافر كيفين كارتر هو وزميله جواو سيلفا إلى سودان في طريق سمع صوة ضعيف لطفلة صغيرة كانت طفلة تزحف تم توقفت عن زحف حسب قول بعض الأشخاص فتوقف كيفين كارتر ليقوم بالإلتقاط صورة لطفلة التي كانت بحاجة للمساعدة توقف 20 دقيقة ليقوم بإلتقاط صورة لطفلة وهي تموت والنسر يتقرب منها ليفترسها وهي تموت ، إنتهى من تصوير فقام ببع صورة  لصحيفة نيويورك تايمز عام 1993 فكانت صورة لافتت إنتباه العديد من الناس حول العالم

فأعطيت لتلك صورة جوائز بولتزر كأفضل صورة وملتقط صور
بعد 3 أشهر هاجمه بعض الأشخاص عن تلك الصورة التي في الحقيقة صورة دون مستوى حسب قول البعض عاتبوه على عدم تقديم يد المساعدة لطفلة وهي تتوفى ونسر ....

ترك رسالة وقام بالإنتحار بسبب هذه صورة ، وهاذا مقتطف من رسالته مترجمة بالعربية حسب ماجاء في موقع ويكيبيديا

أجزاء من رسالة إنتحار كارتر كان نصها كما يلي

"أنا آسف جدا جدا. لكن ألم الحياة يفوق متعتها بكثير لدرجة أن المتعة أصبحت غير موجودة... أنا مكتئب ... بدون هاتف ... مال للإيجار ... مال لإعالة الطفل ... مال للديون ... مال !!! ... تطاردني ذكريات حية من عمليات القتل والجثث والغضب والألم ... لأطفال يتضورون جوعاً أو جرحى، من المجانين المولعين بإطلاق النار، أغلبهم من الشرطة، من الجلادين القتلة ... ذهبتُ للإنضمام إلى كين إن كنت محظوظاً لتلك الدرجة".

المصدر;

كيفين_كارتر/https://ar.wikipedia.org/wiki